محتويات
الأضحية
الأضحية هي الذبيحة التي يذبحها المسلم في عيد الأضحى بنيّة التقرّب إلى الله سبحانه وتعالى وهي إحدى شعائر الدين الإسلاميّ المتّفق عليها، والتي أجمع عليها الفقهاء والعلماء والشيوخ، ويمكن للمسلم أن يذبح ما شاء من الأنعام كالخراف، والبقر، والإبل، والتي يتمّ توزيع جزء منها على الفقراء والمساكين والمحتاجين بنيّة إسعادهم وإطعامهم والإحساس ببعض معاناتهم، وهي إحدى الشعائر التي لها مكانة وأهميّة كبيرة في الإسلام؛ لما تعود به من منافع كثيرة على المُضحي وعلى المجتمع وأفراده ككل.
أصل الأضحية
يرجع أصل الأضحية في الدين الإسلامي إلى قصّة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، حيث رآى النبيّ إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه، مصداقاً لقوله تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الصافات: 102]، ومن المعروف أنّ رؤيا الأنبياء حق، لذلك قرّر النبي إبراهيم الامتثال لأوامر الله وذبح ابنه اسماعيل، فما كان من الله جلّ وعلا إلى أن افتدى سيدنا إبراهيم بكبش ٍعظيم ليذبحه وبذلك شُرعت الأضحية في الدين الإسلامي.
الحكمة من ذبح الأضحية
لم يسنّ الله شيئاً عبثاً فلكل شيء في الدين الإسلامي حكمة ووخيرٌ مقصودٌ ومتعمّد، والتالي بعض من الحكم الربانية المستخلصة من الذبح في عيد الأضحى:
خطوات ذبح الخروف
لذبح أضحية الخروف العديد من الخطوات التي يجب على المسلم الالتزام بها ومنها:
المقالات المتعلقة بذبح الخروف في عيد الأضحى